ا

المطلوب انهاء الاحتكار للشركة الاسرائيليه بتزويد الكهرباء لمناطق السلطه الوطنيه الفلسطينيه وايجاد البدائل لدعم القدرات في تزويد الطاقه لسد النقص الذي تعاني منه فلسطين

المحامي علي ابوحبله

تتعالى الاصوات الغاضبه بخصوص انقطاع الكهرباء بين الاونه والاخرى ضمن محاولات تحميل البلديه للمسؤوليه لكن وبحقيقة الامر فان البلديه غير مسؤوله عن هذا الانقطاع لان الامر يعود الى اتفاقية باريس الاقتصاديه التي كبلت الاقتصاد الفلسطيني وجعلته يدور في فلك الاقتصاد الاسرائيلي مما جعل اسرائيل تتحكم في تزويد مناطق الفلسطينيه بالكهرباء وتتحكم بعدد الامبيرات لكل بلديه وقريه مما ينعكس على قوة التيار الكهربائي ويؤدي الى ضعف القدرات في عملية التزود بالكهرباء ويعجز سلطات الحكم المحلي وشركات الكهرباء عن القدره بتزويد الكهرباء للمواطنين في مختلف محافظات الوطن ، اذ ان انقطاع الكهرباء هي معاناة جميع المحافظات ولا تقتصر على محافظه دون اخرى وتكاد تكون مشكله عامه ،ان حقيقة ضعف التيار الكهربائي الذي تعاني منه مناطق السلطه الوطنيه الفلسطينيه يتطلب من السلطه الوطنيه ان تنهي احتكار الشركة القطريه لتزويد مناطق السلطه الوطنيه بالكهرباء وانهاء الاحتكار هذا يتطلب تعديل اتفاقية باريس الاقتصاديه وايجاد بدائل مساعده للتغلب على ازمة الكهرباء . ان شركات الكهرباء المرخص لها بالعمل بحسب القانون ملزمه بانتاج الكهرباء وهي ليست وكيل حصري للشركة القطريه الاسرائيليه وسلب الامتيازات عن سلطات الحكم المحلي وشركات الطاقه في فلسطين وان بامكان الشركات المرخص لها ان تعتمد على انتاج الطاقه الشمسيه وتتوسع فيها وتقدم التسهيلات للشركات والمواطنين في تركيب الطاقه الشمسيه لسد احتياجات مناطق السلطه الفلسطينيه بالكهرباء وضرورة الشروع بانتاج الكهرباء عبر محطات توليد للكهرباء من خلال استغلال النفايات وبامكان شركة كهرباء الشمال ان تنتج الكهرباء وتعوض النقص بالكهرباء الذي تعاني منه محافظات الوطن وذلك من خلال تقديم الدعم والتسهيلات امام الشركات من خلال التغلب على كافة المعيقات التي تضعها اسرائيل كسلطة احتلال امام تطوير الاقتصاد الفلسطيني ، علينا جميعا ان نعي لمسؤولياتنا وان نتعاضد ونتكاتف ضمن جهود تقودنا لانتاج الطاقه لتعويض النقص من خلال شركات الكهرباء المرخص لها بذلك وتسهيل مهماتها بالتغلب على المعيقات التي تضعها حكومة الاحتلال الاسرائيلي لان معاناتنا مع الكهرباء وغيرها هي بفعل اتفاقات مع الاحتلال الاسرائيلي عفى عنها الزمن واصبحت لاتصلح بعد مضي اكثر من عشرين عاما عليها في ظل التكاثر السكاني والتوسع العمراني وكثرة المتطلبات التي تتطلبها مستويات الحياة التي من ضمنها زيادة القدرات الكهربائيه التي تعد من احد اهم مقومات البناء الاقتصادي المستقل